منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

خاص- يدخل العراق بقوة على خط تحسين وتحصين وضعه الداخلي وذلك استباقا للنصر الذي سيتحقق خلال اسبوعين على تنظيم داعش خصوصا في امارته الفلوجة. مصادر سياسية عراقية اكدت لـLiban8 أن جولة وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري يرافقه رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم لها دلالاتها المهمة بحيث تجمع "الشيعة عبر الجعفري والسنة عبر الهميم." وهو ما يريده العراق ليؤكد انه لن يدخل في الصراعات الطائفية. وتدخل بحسب المصدر الجولة التي شملت الاردن ومصر ولبنان في دائرة طلب الدعم السياسي من هذه الدول كونها معنية بالارهاب وللقول بان النصر في العراق لا يخص طائفة معينة وان الحشد الشعبي بالذات لا يمكن ان يشكل هاجسا لاي طرف فهو عامل مساعد جدا في الحرب ويحقق انتصارات كبيرة لكنه ليس بديلا عن الجيش بدليل انه يسلم المواقع التي يسترجعها الى القوى الامنية خصوصا في الفلوجة .. ومن المنتظر ان يكون هناك لقاء يجمع الجعفري والهميم بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. ويشير المصدر الى ان هذا اللقاء سيبحث عمق المشكلات العراقية الداخلية وتفاصيلها علما ان لنصرالله مونة كبيرة وواسعة على الشخصيات العراقية. الا ان زيارة رئيس الوقف السني له ربما ستمهد لمشهد مغاير في العراق يؤكد على ضرورة التكاتف ونبذ اي تدخلات خارجية وان السنة ليسوا ضد الحشد الشعبي بل في الخط المقاوم شريطة الحفاظ على الدولة..


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024