يخوض منتخب سوريا مواجهة حاسمة أمام منتخب قطر، يوم الخميس، في ماليزيا، في مباراة محسوبة على أرض سوريا، ضمن الجولة قبل الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

ويحتل المنتخب السوري، المرتبة الرابعة بالمجموعة الأولى بـ9 نقاط، فيما تتصدر إيران بـ20 نقطة، والتي حسمت تأهلها، ثم كوريا الجنوبية في الوصافة بـ13 نقطة، وأوزبكستان الثالثة بـ12 نقطة، و7 لقطر و6 للصين.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين يتواجه الفريقان الحاصلان على المركز الثالث ضمن الملحق الآسيوي، من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي لمواجهة رابع تصفيات منطقة كونكاكاف.

ففي المجموعة الأولى، تستطيع كوريا الجنوبية حسم بطاقة التأهل في حال فوزها فى ملعبها على إيران المتأهلة أصلا، شرط أن تخسر أوزبكستان أو تتعادل خارج ملعبها مع الصين.

في المقابل، تأمل كل من أوزبكستان وسوريا المحافظة على آمالهما بإحراز النقاط الثلاث على حساب الصين وقطر على التوالي، فيما سيلتقي منتخبا العراق وتايلاند في مباراة هامشية.

وتبدو سوريا بقيادة مدربها أيمن الحكيم متفائلة بقدرتها على إلحاق الهزيمة بقطر-الدولة التي تستضيف نسخة كأس العالم 2022.. وسوريا لا تزال تملك حظوظا في التأهل التاريخي لأول مرة إلى العرس العالمي، خاصة بعد عودة لاعبيها فراس الخطيب، وعمر السومة "بعد غياب دام خمس سنوات"، وهو ما زاد من حجم الطموحات.

وقبل المواجهة المرتقبة مع " العنابي" استعد منتخب "نسور قاسيون" بشكل مثالي، حيث أقام معسكرا لمدة 10 أيام بماليزيا، ولعب مواجهتين وديتين مع ماليزيا، والعراق، ففاز في الأولى بنتيجة 2-1، وتعادل في الثانية 1-1.

ويأمل المنتخب السوري في تحقيق الفوز، مع تعثر منافسيه على البطاقة الثانية للتأهل، منتخبي كوريا الجنوبية، وأوزبكستان، ليبقى الصراع مفتوحا حتى الجولة الأخيرة.

في المقابل، تدخل قطر المباراة بأفضلية معنوية بعد فوزها على سوريا ذهابا 1-0. وتسعى قطر بإشراف مدربها الجديد فيليكس سانشيز في تجديد فوزها على سوريا للمحافظة على أملها، ولو بخوض مباراة الملحق.

ويلتقي في باقي المباريات ضمن ذات المجموعة، يوم الخميس أيضا، منتخب كوريا الجنوبية مع إيران على ستاد كأس العالم في سيؤول، والصين مع أوزبكستان على ستاد مدينة ووهان.

وتقام مباريات الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة، يوم 5 سبتمبر/أيلول المقبل، حيث تلتقي قطر مع الصين في الدوحة، وإيران مع سوريا في طهران، وأوزبكستان مع كوريا الجنوبية في طشقند.